
العادات السيئة تؤثر سلباً على الحياة ككل، وعلى الحالة النفسية بشكل خاص، وليس الأمر مقتصراً على الأمور المعلوم بأنها مضرة كالتدخين، فالكسل أيضاً عادة سيئة، وكذلك قضاء أوقات طويلة على التلفاز، وكلها تدمر الصحة التي هي أصل السعادة.[٣]
تطوير الذات ما هي مقومات السعادة الحقيقية؟ "حِلّوها في أسبوع" مع أميرة الفضل شاهد الان
الاستماع للآخر: يحب الناس من يستمع إلى آرائهم بتقبل واحترام دون رفضها، وفن الاستماع من أنجح الطرق لبناء علاقة ناجحة.
نحصل على السعادة في الدنيا والآخرة، حينما نبنيها على أسسٍ صحيحة ترضي الله وأن لا نجعل سعادتنا في معصية الله ومخالفة أوامره.
يَختلفُ النّاس في تحديد السّعادة الحقيقية باختلاف اهتماماتهم واحتياجاتهم؛ فمنهم من يَظنُّ أنّ السّعادة الحقيقية تكمنُ في امتلاكِ الأموال الطّائلة، ومنهم من يتصوّرها في بيتٍ فخمٍ وسيّارة فارهة، ومنهم من يراها في المناصب المرموقة أو في التمتُّع بجمالٍ أخّاذ، أو في تحقيق غرائز الجسد وشهوات النفس، أو في كثرة الأولاد.[٥]
قضايا نفسية قبول الذات واكتشاف القيم الشخصية مع د.محمد بشناق شاهد الان اختبارات ذات صلة
لكن كيف سننظر مستقبلا لهذه الاضطرابات والتغيرات الجارية في الوقت الحاضر؟ وهل سنخرج من الأزمة بفهم أعمق ورؤية واضحة للبشرية وقيمنا ونعيد ترتيب أولوياتنا؟ وهل سيبرهن التغيير على إصرارنا وعزيمتنا؟
السعادة تكمن في القلب إذا سكنت داخل قلوبنا ونظرتنا للأمور ، نصنعها لنا ولمن حولنا في كل مكان.
إنَّ مشاعر الخوف والقلق حول المستقبل التي تسيطر على عقل الإنسان؛من أسوء المنغصات التي تعكر علينا عيش اللحظات السعيدة.
وكانت وولف تحتفظ بدفتر يوميات، تسجل فيه كل ما يعتمل في نفسها تفاصيل إضافية من خواطر، كشأن الكثيرين من كبار الكتاب والمفكرين، مثل سوزان سونتاج، وجون ديديون وأوسكار وايلد، وحتى ماركوس أوريليوس.
بينما تدفعك البساطة للتركيز على العلاقات الدافئة والاستمتاع بما تملك من أشياء بسيطة خارجية أو داخلية والتركيز على ما يسعدك من نشاطات وما يغذِّي روحك من معلومات وأفكار.
ما هي اللغة "السرية" التي لا يتحدثها سوى النساء في الصين؟
هناك حقيقة يؤكد عليها كل الخبراء هي أنّ العمل في المهنة التي تناسب طموحات الشخص يجعله يعيش بحالة راحة واستقرار نفسي، لذا لا تعمل في عمل لا تحبه لمجرد الحاجة إليه، صدّقني عندما تمارس العمل الذي تحبه ستحظى بفرصة مقابلة أناس يشاركونك نفس الاهتمامات والتوجهات، وهذا ما يخلق مناخ ملائم للعمل فتدمج مع بيئتك العملية وأنت في قمة السعادة والفرح.
يشارك بعض الأشخاص في العمل التطوعي بانتظام، ويشعرون بالسعادة العميقة؛ نتيجة لمساعدتهم للآخرين، وأظهرت دراسة أجريت في "جامعة هارفارد" أن الأشخاص الذين ينفقون أموالهم على الآخرين يشعرون بسعادةٍ أكبر من أولئك الذين ينفقون أموالهم على أنفسهم.